بسم الله الرحمن الرحيم
لمن ستكون الكرة الذهبية هذا العام ؟
هل ستكون من نصيب الساحر المارادوني الصغير ليونيل ميسي أم من نصيب المبدع البرازيلي كاكا ؟
لنلقي نظرة على كل ما فعله هذان الساحران الغريمان " البرازيلي × الأرجنتيني "
&* ( ليونيل ميسي ) *&
http://www.mlama.com/up/uploads/661f9c742f.jpg
اعتاد ميسي على الحصول على الإنجازات فمنذ ظهوره في كأس العالم للشباب ونيله لجائزة أفضل لاعب فيها بالإضافة لهدّاف البطولة ومروراً بـ جائزة أفضل لاعب واعد في العالم من عمر الـ 17 إلى الـ 19 وهو الآن في عامه العشرين فلذلك هو مرشح وبقوة لنيل جائزة أفضل لاعب بالعالم
ملحوظة شخصية : لوكان يسمح للاعب بسن تحت العشرين للترشيح لجائزة أفضل لاعب بالعالم لكانت من نصيب ميسي بالتأكيد في العام الماضي بدلاً من التلاعب بإعطاء الجائزة لمن لا يستحقها
..:: مشواره في دوري أبطال أوروبا ::.
ميسي هذا العام بدأ اللعب بالتشكيلة الأساسية لبرشلونة في مختلف البطولات وكان مبدع دائماً ومذهل بعمله في الملعب ففي أبطال أوروبا كان صاحب هدف التعادل مع البريمين من مجهود رائع هذا عدا عن أدائه المميز بباقي المباريات ولكن الإصابة اللعينة التي أصيب بها منعته من اللعب لمدة ثلاث شهور وإصابته كانت سبباً رئيسياً لمعاناة برشلونة في دوري الأبطال وخروجه مبكراً من الدور الثاني وباعتقادي لو كان ميسي موجوداً لما فاز الميلان باللقب ولما أبدع كاكا لهذا الحد
..:: مشواره في الليغا ::..
http://www.mlama.com/up/uploads/ae7285d80c.jpg
كان مشواره حافلاً بالليغا فلقد كان متميزاً في جميع المباريات وخاصة في الكلاسيكو الشهير التي سجل فيها اسمه من ذهب بتسجيلة هاتريك رائع في مرمى العدو اللدود وهو ما منحه بذلك إنجازاً بحد ذاته وإنقاذاً لبرشلونة من الخسارة من ريال مدريد ولا ننسى إنقاذه لبرشلونة أيضاً في مباراة إسبانيول التي تعادل فيها البرسا وكان ميسي صاحب هدفين برشلونة الوحيدين في المباراة وهدف سجله بيده ليصبح مقلداً ماهراً لمارادونا
..:: مشواره في كوبا أميركا ::..
http://www.mlama.com/up/uploads/7d6d8574a0.jpg
لعب ميسي بطولة رائعة في فنزويلا حيث قاد الأرجنتين لفوز بعد فوز بمساعدته في تصليح الأهداف لزملائه وتسجيله أهدافاً ثلاثة رائعة وفي منتهى الروعة خاصة هدفه في مرمى المكسيك ولكن الحظ لم يحالف الأرجنتين في المباراة النهائية فلقد خسر الأرجنتينيين خسارة قاسية بثلاثية برازيلية وميسي كان حاله حال زملائه في صدمة ولكن هذا لم يمنعه من تسجيل هدف بعد مراوغة حارس البرازيل ولكنه ألغي بداعي التسلل
&* ( ريكاردو كاكا ) *&
http://www.mlama.com/up/uploads/cdd74420cf.jpg
لاعب من بلاد السامبا أنطلق بسرعة الصاروخ ليصبح واحد من أهم وأفضل لاعبين كرة القدم في الفترة الحالية خطى على نهج أسلافة من نجوم راقصي السامبا أمثال بيليه وسقراط وريفلينهو من الجيل القديم ورونالدينهو من الجيل الجديد نجم ساوباولو السابق واي سي ميلان الحالي أستطاع في فتره بسيطة أن يعتلي ويتقدم على أشهر لاعبين العالم بسرعته المباغته لدفاعات الخصوم ومراوغاته الساحرة بالكرة وأكثر ما يميز كاكا هي إختراقاته الطولية على الملعب التي ترهق أي دفاع في العالم وهذاً ما شاهدناه و فعله النجم كاكا في بطولة أبطال أوروبا التي حققها الميلان الموسم الماضي بكل أمتياز وحرفنه فهو أيضاً يستحق أن ينال جائزة الكرة الذهبية وأفضل لاعب في أوروبا
..:: مشواره في دوري أبطال أوروبا ::..
استطاع النجم كاكا أن يحافظ على مستواه في أغلب مباريات هذه البطولة فمنذ إنطلاق صافرة البداية كان له التأثير في تغير أغلب مجريات النتائج فسجل في أول مباريات الميلان ضد ايك اثينا ليستمر مسلسل التهديف إلى وصول الميلان لمباراة مانشستر يونايتد الانجليزي ليقود ويتصدر قائمة الهدافين بدوري أبطال أوروبا الذي يعتبره ويصنفه البعض بأهم وأقوى بطولة بعد بطولة كأس العالم بكل جداراة واستحقاق
..:: مشواره في الكالتشيو ::..
http://www.mlama.com/up/uploads/61f5a084a9.jpg
لم يكن الموسم الماضي بطموحات الميلان والاعب كاكا بسبب العقوبات القاسية التي ألقت بظلالها على أجواء الكالتشيو فتأثر الميلان بخصم 13 نقطة قبل بدأ الموسم لكن الميلان بقياده كاكا أستطاع أن يصعد ويعلو شيء فشيء إلى أن وصل في مصاف الأربعة الكبار في سلم الترتيب
..:: مشوار كاكا كلاعب ::..
http://www.mlama.com/up/uploads/df952a090e.jpg
بدأ الاعب ريكاردو كاكا في سن الثامنه تقريباً عندما ألتحق بمدرسة البراعم الخاصة بنادي ساوباولو البرازيلية فحذى بطريق مختلف تماماً عن بقية الاعبين البرازيليين بكونه من أسره غنية ذات مكانة في البرازيل فسار بكل نجاعه ليصبح أحد اهم لاعبين كرة القدم ليس في البرازيل فحسب أنما في العالم بأجمعه.
خصوصا عندما أبدع وأمتع في بطولة كأس العالم للشباب عام 2001 مع المنتخب البرازيلي أستطاع أن يحفظ لة مكان في المنتخب إلى الان ناهيك عن تعاقد نادي الميلان الذي أستطاع أن يكسب ويظفر بخدمات الساحر كاكا فتدرج إلى أن أصبح أحد الركائز الأساسية في الميلان وأصبح الميلان هو كاكا وكاكا هو الميلان حتى قاده
الموسم الماضي ألى تحقيق دوري أبطال أوربا بكل جدارة واستحقاق
فهل يتمكن كاكا من تتويج موسم أستثنائي لة والميلان بأن يكون أفضل لاعب في العالم للكرة الأولى في تاريخه..؟!
هذاً ما سنعرفة بمرور الايام .